انضم ولي عهد دبي إلى الحكومة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة حيث تم تعيينه وزيراً للدفاع يوم الأحد.
كما سيشغل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم منصب نائب رئيس مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، عن تغييرات شاملة في الحكومة الاتحادية.
وقد تم إجراء هذه التغييرات والتعيينات الإضافية بعد مشاورات مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد “لتعزيز الكفاءة التشغيلية في مختلف القطاعات”.
“الشيخ حمدان قائد يحب شعبه، وشعبه يحبه. لدينا ثقة كبيرة في أنه سيكون إضافة كبيرة لحكومة الإمارات العربية المتحدة ومساهماً رئيسياً في تشكيل مستقبل البلاد”، كما نشر الشيخ محمد بن راشد على موقع X.
وتوجه الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالشكر لقادة الإمارات العربية المتحدة على ثقتهم وتعهد بالمساعدة في بناء “مستقبل أفضل لبلدنا وشعبنا”.
تم تعيين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائباً لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبه كوزير للخارجية.
تم تعيين سارة الأميري وزيرة للتربية والتعليم في الإمارات العربية المتحدة.
وقد شغلت سابقاً منصب وزيرة الدولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة.
كما سيشغل الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، منصب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالوكالة.
أحمد بالهول، الذي كان وزيراً للتربية والتعليم، سيتولى الآن وزارة الرياضة.
تم تعيين علياء عبد الله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال.
“تتمتع علياء بخبرة متميزة في القطاعين الخاص والحكومي. ويتمثل دورها في خلق الفرص الاقتصادية للإماراتيين”.
تجديد قطاع التعليم
تم توسيع مجلس التعليم والموارد البشرية ليشمل وزارة تنمية المجتمع.
ويتولى المجلس الذي يرأسه الشيخ عبدالله، وتتولى الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان منصب نائب رئيس المجلس، ملفات التعليم والجامعات والموارد البشرية والتوطين وتنمية المجتمع.
أنشئ المجلس في عام 2022، وتتمثل مهمته في صياغة استراتيجية تعليمية على المستوى الاتحادي، وإقرار الأهداف والغايات في جميع مستويات التعليم.
“وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “يضمن المجلس استقرار واستمرارية خطط واستراتيجيات التعليم.
“سيشرف على رأسمالنا البشري الوطني من مرحلة الطفولة المبكرة مروراً بالتعليم العام والعالي، وصولاً إلى مرحلة التوظيف والتوطين. (وهذا) سيضمن استقرار الأسر القادرة على تخريج أجيال متمسكة بهويتها ومحافظتها على قيم مجتمعها ومواكبة كافة المتغيرات العلمية والتقنية المستقبلية.”
ستترأس الشيخة مريم أيضاً مركزاً وطنياً مكلفاً بتعزيز جودة التعليم.
وبالإضافة إلى ذلك، ستصبح الهيئة الاتحادية للتعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وإنشاء المدرسة جزءاً من وزارة التربية والتعليم.
المصدر: خليج تايمز
